المصدر : جريدة الوفد

عندما أعلن الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر أمام جموع المعتصمين في ميدان التحرير أنه يستمد شرعيته من الثورة ـ من ثوار مصر في ميدان التحرير كانت بمثابة القنبلة التي
الأخطر من هذا هو ما استشعره جماعة أمن الدولة من خطورة علي دولتهم أو إمبراطوريتهم التي بدت علامات انهيارها تتضح شيئاً فشيئاً.
ربما يجول بخاطر أي منا لماذا انتظرت جماعة مباحث أمن الدولة المحظورة ـ منذ 25 يناير أي منذ بداية الثورة ولم تتحرك وظلت تعمل في صمت وترقب شديدين ـ رغم تطمينات وزير الداخلية الجديد محمود وجدي بأن جهاز أمن الدولة لا يمكن الاستغناء عنه لأنه يحمي مصر من كافة ـ الحاقدين والطامعين ـ وأنه مثل أي جهاز في العالم يحمي البلاد من العناصر المندسة.
كما أن ما قاله في حواره مع خيري رمضان مقدم برنامج »مصر النهاردة« يعد نوعاً من المغالطات والأكاذيب بالاضافة الي أن كلامه قد يؤثر علي تحقيقات مهمة تجري الآن داخل أروقة النيابة العامة فقد قال ان جهاز أمن الدولة جهاز وطني بكل معني الكلمة.إقرأ المزيد «